بتاريخ 12 آب 2020، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان ميشيل باشليه المفوّضة السامية لحقوق الإنسان، كما كتبته الزميلة آن كوريان مونتابوني.
بعد أن انتُخِبَت رئيسة للتشيلي مرّتين (2006-2010 و2014-2018)، استقبلها بندكتس السادس عشر ثمّ البابا فرنسيس في إطار ممارسة مهامها. وهي أيضاً مَن استقبل البابا الأرجنتيني خلال رحلته إلى البلد سنة 2018.
كانت أوّل امرأة رئيسة للتشيلي، بعد أن تولّت منصب وزيرة الصحّة (2000-2002) ومنصب أوّل امرأة وزيرة للدفاع في التشيلي وأميركا اللاتينية (2002-2004).
خلال حكم الجنرال بينوشيه، تمّ توقيفها وتعذيبها مع أبيها وأمّها اللذين توفّيا متأثّرَين بجروحهما في سجون سانتياغو في التشيلي. وقد عادت الحائزة على دكتوراه في الطبّ والمتخصّصة في طبّ الأطفال إلى التشيلي بعد فترة من المنفى.