“إنّ الله يتوقّع منا عندما نصلّي أن نذكر أيضًا من لا يفكّر مثلنا، ومن أغلق الأبواب في وجهنا، ومن نجد صعوبة في أن نغفر له. الصلاة وحدها تحلّ السلاسل، وحدها الصلاة تمهّد درب الوحدة”.
هذه كانت التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس في 13 آب 2020. هي مقتبَسَة من عظته في القدّاس الإلهي لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس، في 29 حزيران الفائت حين تساءل: “ماذا سيحصل لو صلّينا أكثر وتمتمنا أقلّ، بلسان مسالم؟ ستُفتح أبواب كثيرة كانت موصدة وتُفكّ سلاسل عديدة”.
وكان قد شدّد البابا، في خلال الاحتفال في بازيليك القديس بطرس، على أنّ “الوحدة هي مبدأ يتعزّز بالصلاة، لأنّ الصلاة تسمح للروح القدس بالتدخّل، والانفتاح على الرجاء وتقليص المسافات والبقاء معًا حتى في الصعوبات”.
ثمّ حذّر من “التشكّي على الدوام” الذي “لا يغيّر شيئًا ويغلق الباب أمام الروح القدس، مثل النرجيسيّة والتشاؤم”.
ودعا البابا أيضًا إلى الصلاة على نيّة القادة المسؤولين وقال: “إنهم بحاجة للصلاة. وهذا واجب يوكله الربّ لنا. فهل نقوم بذلك؟ أو نتحدّث عنهم ونهينهم ويتوقّف الأمر هنا؟ إنّ الله ينتظر منا أن نتذكّر أولئك الذين لا يفكّرون مثلنا، أن نصلّي من أجلهم، وأن نصلّي على نيّة من صدّوا الباب بوجهنا، ومن نجد صعوبة في أن نغفر لهم”.