مُحتفِلاً بقدّاس عيد انتقال العذراء في مزار سيّدة لورد في 15 آب 2020، مدح الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان “سُلطة الرحمة” في عظته التي نقلها موقع “فاتيكان نيوز”، وكما نشرها الزملاء من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد تطرّق بارولين في العظة إلى الإطار الحاليّ الذي يطبعه وباء فيروس كورونا مع العديد من الصراعات، داعياً المؤمنين إلى “تحويل الأنظار صوب مريم بثقة هائلة، والتأكّد من أنّها ستُصغي إلينا. في الواقع، مريم التي تشعّ بالمجد تُظهر ذاتها لنا كرمز للعزاء والرجاء المؤكّد”.
وأضاف بارولين: “إنّ يسوع يملك على التاريخ وعلى العائلة البشريّة، بانتظار اليوم الذي لا يعود فيه للموت وجود، لأنّ الله سيكون عندها كلّ شيء في الكلّ. المُلك يعني ممارسة سُلطة. إذاً ما هي سُلطة يسوع؟ إنّها سُلطة الرحمة وسُلطة الغفران وسُلطة الصداقة وسُلطة إظهار الحبّ وتلقّيه”.
وبالنسبة إلى الكاردينال بارولين، “إنّ التمييز لدى المؤمنين يسمح لهذه السُلطة بأن تتجسّد لتصبح عملاً وحدثاً وخبرة. كما وأنّ حَمل قَسَمات مريم يعني عدم الشعور بالخوف”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الكاردينال بارولين أتى إلى لورد ضمن زيارة خاصّة لمناسبة الذكرى 175 لتأسيس الرهبنة الأغسطينيّة للانتقال، حامِلاً معه “سلام البابا فرنسيس وقُربه الروحيّ وبركته” لجميع مَن كانوا موجودين في القدّاس.