“أعطوا الأولويّة للصلاة”: هذا ما دعا إليه البابا فرنسيس في رسالة وجّهها إلى القادة الدينيين في البرازيل، لمناسبة احتفالهم بالأسبوع الوطنيّ الأوّل على الحياة المكرّسة، الذي سيُحتَفَل به من 16 حتى 22 آب 2020.
ودعا في ختام الرسالة التي نشرتها الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو، إلى عيش المصداقية والخدمة: يمكننا أن نجد الفرح عندما نبذل ذاتنا من أجل الآخرين”. وفسّر: “الدرب الذي نسيره في دعوتنا يعود أساسه إلى ثقتنا بأنّنا محبوبون من الله”.
وكتب البابا: “أمام التحديات التي يفرضها المجتمع الحاليّ، المتغيّر على الدوام، علينا أن نحرص على تجنّب تجربة التحلّي بنظرة دنيويّة، تمنعنا من رؤية نعمة الله كرائدة في حياتنا وتقودنا إلى الذهاب للبحث عن أيّ بديل”.
وأضاف: “إنّ الترياق الأفضل لهذه التجربة هو إعطاء أولويّة للصلاة وتفضيلها على كلّ نشاطاتنا، وإنّ البعض ممّن يثبّتون نظرهم على يسوع يتعلّمون العيش من أجل الخدمة”.
هذا وأعاد طرح السؤال الذي ورد في رسالته إلى المكرّسين في العام 2014: “هل يسوع هو حقًا حبّنا الأوّل والفريد، كما سئلنا عنه عندما أعلنا نذورنا؟”
وشدد البابا: “بهذه الحالة فحسب، سيكون من واجبنا أن نحبّ حقًا وبرأفة كلّ شخص نلتقي به على دربنا، لأننا تعلّمنا منه ما هو الحبّ وكيف نحبّ: سنتعلّم الحبّ، لأنّ قلبنا عندئذٍ سيشبه قلبه”.
وكان قد حيّى البابا فرنسيس أثناء صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 16 آب 2020 وفدًا من القادة البرازيليين كانوا يحملون أعلام البلاد في ساحة القديس بطرس.
