دعا البابا فرنسيس إلى تنمية “القدرة على الاندهاش”، هذا الاندهاش الذي يعيد الحياة من جديد، مهما كانت الظروف، والتعجّب أمام الناس أو الأحداث التي اعتدنا علينا من قبل”. ولاحظ البابا أنه أثناء الحجر الصحيّ، عندما تمّت الإشادة بالطاقم التمريضي والمعلّمين، اتخذ بُعد الاندهاش هذا، “شكل التعاطف في ظلّ المعاناة والهشاشة وتهديد الوجود”.
ثمّ وجّه البابا رسالة بتاريخ 5 آب 2020 إلى أسقف ريميني، المونسنيور فرانشيسكو لامبيازي، لمناسبة الاجتماع الحادي والأربعين للصداقة بين الشعوب، عبر أمين سرّ حاضرة الفاتيكان المونسنيور بيترو بارولين. وسيحمل التجمّع، الذي سينعقد من 18 حتى 23 آب عنوان: “من دون اندهاش، نبقى أصمّين للسماوات”.
وتابع البابا بإنّ الاندهاش هو “هذه القدرة البشرية وهي الأولى التي يمتلكها الإنسان وتدفعنا للتساؤل أمام سرّ الحياة. فضلاً عن أنّ الإنسان لا يمكنه الاكتفاء بإجابات مختَصَرة أو جزئيّة، مجبرًا نفسه على فرض الرقابة أو نسيان جوانب معيّنة من الواقع. إنه يمتلك في نفسه عطشًا إلى اللامحدود والحزن الكبير”.