أسبوعان مضيا على انفجار المرفأ في بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 177 شخصًا وخلّف وراءه أكثر من 6500 جريح منذ الرابع من شهر آب، ولا يزال البابا حتى الساعة يصلّي على نيّة لبنان.
في الواقع، ذكر البابا هذه الكارثة التي حلّت في لبنان وكلّ الأوضاع المأساويّة الأخرى في العالم، وقال بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد:
“أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء،
ما زلت أصلّي من أجل لبنان، ومن أجل الأوضاع المأساوية الأخرى في العالم التي تسبّب المعاناة للناس. يتوجّه فكري أيضًا إلى بيلاروسيا العزيزة. إنّي أتابع بانتباه الوضعَ بعد الانتخابات في هذا البلد وأدعو إلى الحوار، وإلى نبذ العنف واحترام العدالة والقانون. أعهد بجميع سكان بيلاروسيا إلى حماية سيدتنا مريم العذراء، سلطانة السلام…
وأَتمنّى للجميع أَحدًا مباركًا. من فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا من أَجلي. غداءً هنيئًا وإلى اللقاء!”