حثّ البابا فرنسيس مسيحيّي الشرق الأوسط على “وضع الضواحي في الوسط، والأكثر ضعفاً في المرتبة الأولى”، وذلك خلال إلقائه التحيّة على المؤمنين الناطقين بالعربيّة اليوم، ضمن المقابلة العامّة.
وشجّع البابا سامعيه قائلاً، كما كتبته الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسي في زينيت: “نحن مدعوّون للتصرّف الآن، لشفاء الأوبئة التي تتسبّب بها فيروسات صغيرة غير مرئيّة، ولشفاء الظُلم الاجتماعي المرئي”.
وبالنسبة إلى البابا، يجب إتمام الأمر “انطلاقاً من حبّ الله الذي يرسو في الرجاء ويتأسّس في الإيمان. بهذا الشرط، سيكون عالم أكثر صحّة ممكناً”.
وختم البابا تحيّته قائلاً: “فليُبارككم الرب وليحمِكم دائماً من الشرّير”.
أمّا فيما يختصّ بالتحيّة التي ألقاها البابا على المؤمنين الناطقين بالفرنسيّة، فقد تمنّى فيها “كنيسة فقيرة في خدمة الفقراء” قائلاً: “بفرح الإنجيل، فلنطلب نِعمة الروح القدس كي نكون كنيسة فقيرة في خدمة الفقراء والأشخاص الضعفاء”.
وبعد هذه التحيّة، أعطى البابا بركته للجميع.