أشارت كنيسة بلجيكا إلى تزايد ثابت في معموديات الراشدين منذ عقد. وها هي سنة 2020 تعدّ 61 شخصاً إضافيّاً عن عدد السنة الماضية تسجّلوا في دروس التعليم المسيحي.
إنّ أرقام مؤتمر أساقفة بلجيكا التي نُشرت في 20 آب مُشجّعة، كما أورده القسم الفرنسيّ من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
ففي عام 2010، طلب 143 شخصاً راشداً أن يتعمّدوا، فيما طلب 180 شخصاً ذلك بعد 5 أعوام. وفي عام 2020، بلغ العدد 305.
لكن بعد وباء فيروس كورونا هذه السنة، لم يحصل أيّ عماد في الأسابيع التي تلت عيد الفصح، ممّا حمل مؤتمر الأساقفة إلى الإشارة إلى أنّ هذه “كانت تضحية بالنسبة إلى متعلّمي الدين الذين ينتظرون عمادهم. والآن بما أنّنا نستطيع مجدّداً الاحتفال بالأسرار، ومع انتهاء فترة العطلة تقريباً، سيتعمّد المتعلّمون الذين استعدّوا هذه السنة”.
كنيسة تتبدّل
إنّ الكنيسة البلجيكية تخضع لتغيير عميق، كما ورد في تقريرها السنويّ الذي صدر في كانون الأول 2019. فالعلمنة التي نزعت من الكاثوليكية منذ عقود القوّة التي كانت تتحلّى بها في الأمّة البلجيكيّة لا تمنع تشكيل نواة دينامية للحياة المسيحيّة.
أمّا التغيير الثاني الملحوظ الذي يُشير إليه التقرير فهو التأنيث التدريجيّ للكنيسة البلجيكية، مع كون نسبة 55% من طاقمها المسؤول من النساء.