Audience Générale Du 12 Août 2020 © Vatican Media

البابا: وحده الله هو البارّ والصالح

من تغريدات البابا على تويتر

Share this Entry

غرّد البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم أمس الثلاثاء 25 آب 2020، بأنّ “أصل كلّ خطيئة روحيّة هو اعتقادنا بأننا أبرارًا وصالحين، لكن أن يعتبر نفسه صالحًا يعني أن يترك الله، البارّ والصالح الوحيد، خارج المنزل”.

وكان في منشوره البابويّ “إفرحوا وابتهجوا” أن ذكر البابا “الإيديولوجيات التي تشوّه القلب”:

وكتب وقتئذٍ: “يؤسفني أن تقودنا الإيديولوجيات إلى خطأين مضرّين. من جهة، الخطأ الذي يرتكبه المسيحيون عندما يفصلون متطلّبات الإنجيل عن علاقتهم الشخصية مع الربّ، الاتحاد معه وعن نعمته. فتصبح عندئذٍ المسيحية أشبه بالمنظّمات غير الحكوميّة، المحرومة من هذا السرّ المنير الذي عاشه وأظهره كلّ من القديس فرنسيس الأسيزي والقديس منصور دو بول والقديسة تريزا دو كالكوتا وغيرهم كثيرين. مع أولئك القديسين الكبار، لم تخفّف الصلاة ولا حبّ الله ولا قراءة الإنجيل من الشغف أو فعاليّة بذل الذات للقريب، بل على العكس تمامًا.

وتابع: “لا شكّ في أنه غير مفيد وإيديولوجي، أن نجد الخطأ ممن يعتبرون الالتزام الاجتماعي بالآخرين، بأنه أمر سطحيّ، دنيويّ، علمانيّ، شيوعيّ، شعبويّ، أو، ينسبونه كما لو أنّ هناك أشياء أخرى أكثر أهميّة أو كما لو أنهم مهتمّين بأخلاق معيّنة أو قضية يدافعون عنها بأنفسهم.

وذكّر البابا “بمعيار سنُدان على أساسه: “كنت جائعًا فأطعمتموني، وعطشانًا فأسقيتموني، وغريبًا فآويتموني وعريانًا فكسيتموني، ومريضًا فزرتموني وسجينًا فجئتم إليّ” (متى 25: 35 – 36).

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير