شارك أعضاء من المستعمرة الفرنسيّة في روما بالقداس لمناسبة الاحتفال بعيد لويس بعد مرور 750 عامًا على وفاته، يوم الثلاثاء 25 آب 2020.
تمّ الاحتفال هذه السنة، في كنيسة القديس لويس في روما، بالرغم من أنّ الاحتفال كان يُقام في المزار المريميّ في لوريتو كما تجري العادة، بحسب تغريدة صدرت عن السفارة الفرنسيّة لدى الكرسي الرسولي.
إنّ رعيّة القديس لويس هي إحدى الرعايا الفرنسية الخمسة في روما، إلى جانب رعيّة القديس إيف والقديس نيكولاوس دي لورانز، وغيرهما.
يُعتبَر ملك فرنسا لويس التاسع (1214 – 1270) “أحد العلمانيين الأوّائل الذين تمّ تطويبهم” كما ورد في مذكّرة السيرة الذاتيّة التي نشرتها أخبار الفاتيكان. في العام 1297، “بعد تحقيق طويل”، رفع البابا بونيفاس الثامن لويس التاسع إلى مرتبة القديسين على مذابح الكنيسة الكاثوليكية. وأصبح تذكاره، يوم وفاته، في 25 آب.
وكان من المعروف أنّ لويس كان ملكًا شديد البساطة، ومتفهّمًا جدًا وخيريًا تجاه الفقراء. ناشد حكام أوروبا حكمته.