“أن نضع السرّ الفصحيّ في محور الحياة يعني أن نشعر بالشفقة على جراح المسيح المصلوب الحاضرة في العديد من الضحايا الأبرياء للحروب والعنف والانتهاكات ضدّ الحياة والكوارث البيئيّة والفقر” هذه كانت تغريدة البابا فرنسيس يوم السبت 29 آب 2020 على حسابه الخاص على تويتر.
وأكّد في رسالته لمناسبة اليوم العالميّ للفقير، في 19 تشرين الثاني 2017: “إن أردنا أن نلتقي المسيح بحقّ، فمن الضروريّ أن نلمس جسده في جسد الفقير المغطّى بالجروح، كاستجابة للاتحاد بالقربان الذي نناله في الافخارستيّا. يمكننا أن نجد جسد المسيح، المكسور في القداس الإلهيّ، من خلال المحبّة المتبادلَة، في الوجوه وفي شخص الإخوة والأخوات الأكثر ضعفًا”.
واستشهد بالقديس يوحنا فمّ الذهب: “إن أردتم أن تكرّموا جسد المسيح، فلا تحتقروه عندما يكون عريانًا؛ لا تكرّموا المسيح الموجود في القربان بأقمشة من حرير، في حين تتجاهلون خارج الكنيسة مسيحًا آخر يتألّم من البرد والعري”.
وأضاف البابا: “في المقابل، نحن مدعوّون إلى مدّ يدنا للفقراء والالتقاء بهم، والنظر إليهم بأعينهم، وتقبيلهم، وأن نشعرهم بدفء الحبّ الذي يكسر دائرة الوحدة. إنّ يدهم الممدودة نحونا هي أيضًا دعوة موجّهة لنا لنخرج من يقيننا وراحتنا، وإدراك قيمة الفقر في حدّ ذاته”.