أعرب البابا فرنسيس عن أسفه للانسكاب النفطيّ الذي أصاب موريشيوس، منذ السادس من شهر آب الفائت، بعد أن جنحت سفينة يابانية رافعة علم بنما، على ساحلها، فأُفرغ وقودها.
وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكيّ من ساحة القديس بطرس، في 30 آب 2020، ذكر البابا اليوم العالميّ للصلاة من أجل حماية الخلق الذي يُحتَفَل به في الأوّل من أيلول، محيّيًا المبادرات العديدة التي يتمّ الترويج لها في جميع أنحاء العالم، مثل الحفل الموسيقي وقد أقيم اليوم في كاتدرائية بورت لويس، في عاصمة موريشيوس، حيث حدثت الكارثة البيئية في الآونة الأخيرة”.
من ناحية أخرى، دعا البابا مرّة جديدة إلى الحوار واحترام سيادة القانون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسّط.
وقال: “أنا قلق من التوترات الحاصلة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، التي يهدّدها عدم الاستقرار. من فضلكم، أنا أدعو إلى الحوار البنّاء وإلى احترام الشرعيّة الدوليّة لحلّ النزاعات التي تهدّد سلام الشعوب في المنطقة”.
وكانت في الأسابيع الأخيرة أن اشتبكت اليونان مع تركيا، على حدودهما البحريّة، حول حقول الغاز والنفط.