أعمال الشرق هي جمعية فرنسيّة ذات مصلحة عامّة يدعمها 70 ألف مانح خاص، وقد أُنشئت منذ 160 عامًا على يد أساتذة من جامعة السوربون لمساعدة المدارس في لبنان.
ولمناسبة الذكرى المئوية الأولى للبنان الكبير، رافق المونسنيور باسكال غولنيش، المدير العام لأعمال الشرق رئيس جمهوريّة فرنسا إيمانويل ماكرون، في جولته إلى لبنان.
وقد رحّبت أعمال الشرق بدعم فرنسا لإعادة إعمار مدينة بيروت التي تدمّرت نتيجة الانفجار الحاصل في 4 آب الفائت. وهي بدورها تشارك في إعادة إعمار مدينة بيروت من خلال دعم:
المستشفيات، مثل سيدة الوردية ـومستشفى الجعيتاوي الجامعيّ لراهبات العائلة المقدسة…
المدارس مثل مدرسة راهبات المحبة في الجعيتاوي، المدرسة الأورثوذكسية في الجمّيزة (مدرسة ثلاثة أقمار)، المعهد الفنيّ للحكمة في الأشرفية، أو حتى مدرسة مسروبيان للأرمن الكاثوليك،…
أديرة وكنائس تضرّرت بشدة نتيجة الانفجار وإعادة إعمار المنازل المهدّمة.