عبّر البابا فرنسيس عن حزنه وقُربه من سكّان الأحياء الفقيرة في الأرجنتين بعد وفاة الأب بازيليشيو بريتيز (52 سنة) والذي أصيب بفيروس كورونا وفارق الحياة بعد 3 أشهر على إصابته بالعدوى جرّاء خدمته المرضى!
وفي رسالته التي نشرها موقع “فاتيكان نيوز” البارحة في الأول من أيلول، كما كتبت الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسي في زينيت، كرّم البابا كاهن رعيّة سان روكو غونزالس في حيّ “ألمافويرتي” في بوينس أيريس.
ويمكن أن نقرأ في الرسالة التي وجّهها الأب الأقدس للأسقف المساعد في العاصمة المونسنيور غوستافو كارارا: “أصلّي لأجل الأب باشي، لأجل أسقفكم، لأجل الشعب المؤمن الذي كرّس له حياته، لأجلكم جميعاً، ولأجل كلّ كهنة الضواحي. فليُبارككم الرب ولتعتنِ العذراء القدّيسة بكم”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا كان قد وجّه رسالة مسجّلة في شهر تموز الماضي إلى كهنة الأحياء الشعبيّة في بوينس أيريس وقال لهم: “أودّ أن أكون قريباً منكم في هذه اللحظات. أعرف أنّكم تناضلون عبر الصلاة وبفضل الأطبّاء الذين يُساعدونكم… تتوجّه أفكاري إلى الأب باشي الذي كرّس حياته للعمل في الأحياء، وهو ليس بحالة جيّدة”.
نذكر أنّ الأب بازيليشيو بريتيز – باشي – الذي يُعتبَر شهيد الفقراء، هو مرجع في الحيّ الشعبي “لا ماتانزا” وفي أبرشيّة “سان خوستو”. وُلد في الباراغواي وهاجر إلى الأرجنتين مع عائلته. بعد سيامته سنة 1997، عُيِّن في رعيّة حيّه الفقير.