“كيف نعطي “معنى” عندما يبدو كلّ شيء وكأنّه فشل؟ بالتضامن!” بهذه الكلمة أجاب البابا على هذا السؤال الذي طرحه على المسيحيين الحجّاج الآتين من الشرق الأوسط، يوم الأربعاء أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين، في 2 أيلول 2020.
وكان قد حيّى البابا المؤمنين الناطقين باللغة العربيّة، الذين تجمّعوا في ساحة القديس داماسوس، في الفاتيكان، في اليوم الأوّل بعد استئناف المقابلات العامة: “وسط الأزمات والعواصف، يدعونا الربّ إلى إيقاظ هذا التضامن وتفعيله، فهو القادر على إعطاء الصلابة والدعم والمعنى في الساعات التي يبدو فيها كلّ شيء وكأّنه انهار”.
وتمنّى البابا: “ليشجّعنا إبداع الروح القدس على ولادة أشكال جديدة من الضيافة العائليّة والأخوّة المثمرة والتضامن الشامل”.
وختم: “ليبارككم الربّ وليحمكم من كلّ أذى”.
ثمّ توجّه إلى المسنّين والشبيبة والمرضى والمتزوّجين الجدد وأكّد لهم: “الربّ يعلم أكثر من انتظارات قلبنا وحاجاتنا. لنوكل أنفسنا لعنايته بثقة تامة، ولنبحث على الدوام عن الخير، حتى عندما يكلّفنا الأمر كثيرًا”.