“المشاركة لأجل التحسين” هو عنوان الشريط الخامس الذي أصدره قسم المهاجرين واللاجئين في دائرة تعزيز التنمية البشريّة المستدامة، لمناسبة يوم المهاجرين واللاجئين العالميّ السادس بعد المئة، والذي سيُحتَفَل به في 27 أيلول 2020.
في الشريط، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت، يحثّ الأب الأقدس المعنيّين على مشاركة الجميع كي يجعلوا من الخلاص هدفهم.
ويُمثّل الشريط شهادة عن التاريخ الحقيقيّ لشخص مهاجر اكتشف دعوته، بفضل اختباره، فأصبح كاهناً. واليوم، ها هو يُساعد الأشخاص النازحين على إيجاد مكانتهم في الحياة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ رسالة البابا فرنسيس الخاصّة باليوم العالميّ للمهاجرين واللاجئين لهذه السنة نُشِرَت بتاريخ 15 أيار الماضي تحت عنوان “مثل يسوع المسيح، مُجبَرون على الهروب. استقبال النازحين وحمايتهم ودعمهم ودمجهم”.
وكلّ شهر، يستكشف شريط جديد للبابا المواضيع الثانويّة الموجودة في نصّ الرسالة: أن نعرف كيف نفهم، القُرب للخدمة، الإصغاء للمصالحة والمشاطرة للنموّ.
نذكر هنا أنّ الكنيسة تحتفل باليوم العالميّ للّاجئين والمهاجرين منذ سنة 1914.
