ستنعقد الندوة الدوليّة حول “اقتصاد فرنسيس”، المقرّر عقدها من 19 حتى 21 تشرين الثاني 2020 في أسيزي، بمشاركة البابا و2000 شاب اقتصاديّ من 115 بلدًا، إنما عبر الانترنت.
إنّ هذا القرار تمّ أخذه على يد اللجنة المنظّمة، ضمن إطار وباء كورونا، بحسب ما حدّد بيان نُشر في الرابع من شهر أيلول. وسيشارك البابا فرنسيس افتراضيًا عبر الانترنت وسيضمّ البرنامج مجموعات من العمل ومؤتمرات وعروضات فنيّة تمّ تكييفها عبر الانترنت. سيجري لقاء قريب، إن سمحت الظروف الصحيّة بذلك، في مدينة بوفيريلّلو في فصل الخريف عام 2021.
وفي هذا الحدث الأوّل الذي كان من المفترض أن يجري في آذار الفائت، دعا البابا فرنسيس كلّ الشبيبة الخبراء في الاقتصاد ورجال الأعمال الشباب من جميع أنحاء العالم إلى دراسة وممارسة اقتصاد مختلف، يوفّر الحياة وليس الموت، يخرط ولا يقصي أحدًا، لا يجرّد البشريّة من إنسانيّتها، ويهتمّ بالخليقة من دون إيذائها.
وفي رسالة نشرها في 11 أيار 2019، تمنّى “ميثاقًا” لتغيير الاقتصاد الحاليّ وإعطاء روحًا لاقتصاد الغد. وشدّد: “يجب إعادة إحياء الاقتصاد، إعطاء الأمل لغدنا، لصالح الفقراء وكلّ البشريّة. يجب تصحيح نماذج النموّ غير القادر على ضمان احترام البيئة واستقبال الحياة ورعاية العائلة والعدالة الاجتماعية وكرامة العمّال وحقوق الأجيال المستقبليّة”.