ناشد البابا فرنسيس ببُعد “المجانية” مستقبلاً وفد “لنركض معًا”، يوم السبت 5 أيلول في الفاتيكان. وتمنّى “رياضة شاملة وأخويّة قادرة على شفاء الجروحات وبناء الجسور وتمتين الصداقة الاجتماعية”.
وفي خطابه، حيّى البابا بشكل خاص الرياضيين الذين فتحوا باب منزلهم “لفرح اللقاء وجهًا لوجه”: “إنه لأمر مهمّ أن نفتح باب بيتنا وهذا يعني أن نفتح قلبنا”.
إنّ الحدث الذي سمح بجمع مئة ألف يورو للمستشفيات الإيطاليّة روّج له فريق “أتليتيكا فاتيكانا”، الذي أطلقه البابا في أيّار الفائت، ودعمه حوالى 150 رياضيًا، بالأخصّ شخصيّات مصابين بإعاقة معيّنة.
وكان العديد منهم حاضرًا في المقابلة ذاك الصباح: نيكول أورلاندو، بطلة العالم في ألعاب القوى مصابة بمتلازمة داون، دانييل كاسيولي، عمياء، بطلة العالم بالتزلّج على المياه. مونيكا كونترافاتو، رياضية فقدت ساقها في انفجار في أفغانستان وأبطال المبارزة أمثال فاليريو آسبرومونتي وكارولين إيربا.
وفد “نركض معًا” حلّ مكان حدث رياضي كان من المقرّر أن يُقام في أيّار الفائت مع أشخاص ذوي إعاقة ولاجئين ومحتَجَزين، وقد أُرجئت إلى العام 2021 بسبب انتشار فيروس كورونا. إنّ البابا نفسه قد تبرّع بأربعة أشياء للبيع.