حثّ البابا فرنسيس مرّة أخرى على “الإصغاء الصادق لأفراح الشبيبة وأوجاعهم” مشيرًا في مقدّمة كتاب لكاهن ساليزيّ، إلى أنّ على الكنيسة ككلّ أن تعمل كثيرًا على الإصغاء لأننا في كثير من الأحيان نتحوّل إلى أشخاص جامدين غير قادرين على الإصغاء عوض أن نكون “خبراء في الإنسانيّة”.
دعا البابا إلى قراءة الكتاب الذي دوّنه الأب روسانو سالا وهو يندرج تحت عنوان “حول نار السينودس الحيّ – التربية مرّة جديدة على حياة الإنجيل الصحيحة” وتمنّى البابا اليوم وجود “لاهوتيين مشغَفين بالله وبشعبه”.
وطلب بشكل خاص الحوار وهو أسلوب يرفع كرم الله لأنه يعترف بأنّه حاضر في كلّ شيء وبأننا يجب أن نكتشفه في كلّ شخص، متحلّين بشجاعة إعطائه الكلام”.
وكتب البابا ذاكرًا سينودس الشبيبة الذي انعقد في شهر تشرين الأوّل 2018: “ساعد الشباب الكنيسة على إعادة اكتشاف طبيعتها السينودسيّة، لأنهم طلبوا منا بألف طريقة أن نسير إلى جانبهم: ليس خلفهم ولا أمامهم، بل إلى جانبهم! ليس فوقهم ولا تحتهم، بل بنفس مستواهم!”
هذا وكرّر دعوته إلى “تحالف تعليميّ عالميّ” مناشدًا بإيجاد “سبل للمصالحة من أجل خير الأجيال الجديدة”.