كتب البابا الفخريّ بندكتس السادس عشر “رسالة جماعيّة” وجّهها لكلّ مَن قدّموا له التعازي بعد وفاة أخيه جورج، ذاكِراً مرض القوباء المؤلم الذي عانى منه هذا الصيف.
وفي الرسالة التي نُشِرت مع أواخر شهر آب 2020 والتي وقّعها بندكتس السادس عشر بنفسه وأرسلها إلى وكالة الأنباء الإيطاليّة Adnkronos، عبّر عن امتنانه لرسائل التعاطف التي بلغ عددها الألف، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة روزا ألكوليا من القسم الإنكليزي في زينيت.
“أيّها الأصدقاء الأعزّاء، بعد زيارتي إلى ريجنزبرغ ووفاة أخي العزيز جورج، تلقّيتُ العديد من الرسائل الشخصيّة والتي لم أتخيّل يوماً أنّها ستصلني، ممّا أثّر بي كثيراً… لكن في الوقت نفسه، اتّخذ مرض “الهربس النطاقيّ” الذي ابتدأ يظهر في جسمي عشيّة رحيلي عن ريجنزبرغ منحى منعني من أيّ محاولة للردّ الشخصيّ من قبلي على الرسائل”.
وختم البابا راتزنغر رسالته طالِباً تفهّم الأصدقاء لحالته، بما أنّه لم يتمكّن من الردّ على كلّ رسالة بطريقة شخصيّة، قائلاً: “أطلب إليكم من كلّ قلبي أن تتفهّموا أنّني أستطيع فقط أن أبعث هذه الرسالة الجماعيّة تعبيراً عن امتناني الكبير الصّادِر من القلب”.