كان وجود المونسنيور حنا علوان (النائب البطريركي العام في الكنيسة المارونية) في المقابلة العامة البارحة (9 أيلول 2020) “ذات معنى”: هذا ما أشارت إليه “لوسيرفاتوري رومانو”، خاصّة وأنّ الأب الأقدس خاطبه مطوّلاً قبل المقابلة العامّة وبعدها.
في التفاصيل الأخرى التي نقلتها لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، حصل اللقاءان بعد أيّام على تحديد البابا يوم الجمعة 4 أيلول “يوم صلاة وصوم على نيّة لبنان”، مع التذكير بأنّ الكاردينال بارولين (أقرب مُعاوني البابا) أتى إلى بيروت باسم الحبر الأعظم، وذلك بعد شهر على انفجار المرفأ في العاصمة.
وقد كان المونسنيور علوان موجوداً البارحة في الفاتيكان مع 5 ممثّلين عن “جمعيّة التطوّع الإيطاليّة اللبنانيّة”: “لقد أتينا لشُكر البابا على اهتمامه بلبنان وصلواته للشعب اللبناني المسيحي والمسلم. إنّ كلماته ومبادرة الصلاة، كما وجود أمين سرّ حاضرة الفاتيكان في بيروت، يشهد على أنّ البابا فرنسيس وكلّ الكنيسة معه بقربنا لدعمنا وتشجيعنا على عيش هذا الزمن الصعب معاً”.
من ناحيتها، قالت “دولا” إحدى مُمثّلات الجمعيّة المذكورة إنّ “كلمات البابا هي، بالنسبة إلى الشعب اللبناني برمّته وللّبنانيّين الذين يعيشون في الخارج، رجاء مُذهل يُعطي القوّة لإعادة بناء مستقبل سلام. وفي هذا الوقت، لبنان بحاجة إلى الصلاة وإلى مساعدة الجميع”.