في بيان صدر بتاريخ 9 أيلول 2020، أطلقت جماعة سانت إيجيديو نداء لأوروبا بعد الحريق الذي التهم مخيّم “موريا” على جزيرة ليسبوس اليونانيّة “كي تستقبل أوروبا طالبي اللجوء الذين خسروا كلّ شيء: إنّ المسؤوليّة المشتركة ضروريّة… بهدف مواجهة الأزمة ونقل اللاجئين إلى مخيّمات مزوّدة بالخدمات لتفادي مآس جديدة”.
Camp de Moria (Lesbos, Grèce), 9 sept. 2020, capture @Sant’Egidio
ويتعلّق الأمر بأشخاص طلبوا اللجوء والمأوى منذ أشهر، لا بل منذ سنوات، فيما يعيشون في ظروف فقر مدقع، وذلك بعد أن عبروا مسافات طويلة وخاطروا هرباً من الحرب أو من أوضاع لا تُحتَمَل.
وورد في النداء كما نشره الزملاء في القسم الفرنسي في زينيت أنّه يمكن للجميع أن يتضامنوا ويشهدوا على تعطّشهم للكرامة والمستقبل.
Camp de Moria (Lesbos, Grèce), 9 sept. 2020, capture @Sant’Egidio
نذكر هنا أنّ البطريرك برتلماوس والبابا فرنسيس كانا قد توجّها معاً إلى مخيّم موريا، مع أسقف أثينا الأرثوذكسيّ إيرونيموس، بتاريخ 16 نيسان 2016 ووقّعوا إعلاناً مشتركاً.