“تُعتبَر حياته كمبشّر كاثوليكيّ أسطورة”: هكذا أشادت الوكالة الفاتيكانية فيدس بالأب ريشارد ويليام تيم (1923 – 2020)، كاهن أمريكيّ وراهب من جمعية الصليب المقدّس، الذي توفّي في 11 أيلول 2020.
وجاء في التقرير أنه كان “معلّمًا وعالمًا، كرّس حياته كلّها للبشارة والشهادة للإنجيل في بنغلادش”، حيث عاش 66 عامًا. وقال الأب أوجل بلاسيد بيريرا للوكالة الفاتيكانية، فيدس: “نحن نشعر بحزن عميق على موته. لقد كان يشكّل إحدى ركائز رسالتنا”. وأمّا الأب سوابون داس، فأشار بدوره إلى أنّ الأب تيم هو رائد وواجه العديد من التحديات وسنتذكّر دائمًا مساهمته الشجاعة والنبويّة”.
وذكّر الأب هيمانتو روزاريو، مدير مدرسة سيدة داكا بأنّ “الأب تيم كان على رأس هذه المؤسسة، وبفضل مساهمته التعليميّة الاستثنائية، بنى مبنى من ستة طوابق للكليّة باسمه في العام 2015. عاش الأب تيم في بنغلادش منذ أكثر من 66 عامًا وكان مثالاً مميّزًا للحبّ والخدمة في مجال التعليم والعدالة الاجتماعية. عُرِف بكونه عالمًا ومعلّمًا ومتحدّثًا وكاتبًا. أثّر الأب تيم في حياة العديد من الطلاّب وأهل بنغلادش. وسيبقى في ذاكرة الجميع لسنين طويلة”.
من جهته، أعرب مدير كاريتاس في ميمينسينغ عن تقديره بالأب تيم، وقال: “لقد فقدنا رجلاً عظيمًا. كان معلّمًا وعالمًا في علم الحيوان ومشاركًا نشطًا في أعمال التنمية الاجتماعية في بنغلادش. وحيّى كاثوليكيّ آخر، ليو كوستا، “حياة بُذلت بالكامل من أجل البلاد”.