Prière pour la paix avec les Chaldéens de Géorgie © L'Osservatore Romano

البابا يُشجّع على العيش وسط العالم لتنمية السلام فيه

مقدّمة كتاب من توقيعه

Share this Entry

“الدعوة العلمانيّة هي قبل كلّ شيء المحبّة في العائلة والمحبّة الاجتماعيّة أو السياسيّة. يتعلّق الأمر بالعيش وسط العالم والمجتمع لأنجلة هيئاته المختلفة، بهدف تنمية السلام والتعايش والعدالة وحقوق الإنسان والرحمة”: هذا ما كتبه البابا فرنسيس في مقدّمة كتاب “من أجل المعرفة بالسلام” والذي نشرته مكتبة الفاتيكان تحت إدارة جيلفريدو مارنغو (أستاذ الأنثروبولوجيا اللاهوتية في معهد يوحنا بولس الثاني).

وقد اعتبر الحبر الأعظم في مقدّمته أنّ “مَن ينوي أن يصبح خبيراً في علوم السلام بحاجة إلى أن يتعلّم التنبّه لعلامات الأزمنة: يجب أن يترافق حسّ الأبحاث العلميّة والدراسة بقلب قادر على تشاطر الأفراح والرجاء، الأحزان والقلق الذي يُرافق الناس اليوم، بهدف معرفة التمييز الإنجيليّ”.

مُتطرِّقاً إلى دورة دراسة علوم السلام في الجامعة الحبريّة اللاترانيّة، دعا البابا، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسيّ في زينيت، إلى “تنشئة فَعَلة سلام قيّمين، مستعدّين للدخول في أوساط حياة مجتمعاتنا المختلفة”.

كما وأشار الأب الأقدس في مقدّمة الكتاب إلى أنّ التغيّر الذي تشهده البشريّة مسكون بما سمّاه غالباً “الحرب العالميّة الثالثة المجزّأة”… “للأسف نستنتج أنّ عالمنا اليوم ما زال غارقاً في جوّ حرب وعنف متبادل، وهذا الواقع المؤلم يتطلّب منّا أن نُبقي النداء للسلام حيّاً…”

وختم البابا مقدّمته مُشيراً إلى الحاجة إلى رجال ونساء مُزوّدين بأدوات ضروريّة لقراءة وتفسير الديناميّات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة في زمننا.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير