أوصى البابا فرنسيس بألّا تُعاقِب الاعتبارات الاقتصاديّة الرعاية الطبية قائلاً: “ليس على الاقتصاد أن يدخل في عالم الرعاية الصحية بقوّة تُعاقب الأوجه الأساسيّة للتطبيب، كالعلاقة مع المرضى”.
أمّا حديث البابا هذا فقد جاء خلال استقباله المشاركين في “المؤتمر الدولي للأورام النسائيّة” يوم الجمعة 11 أيلول 2020 في قاعة بولس السادس، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت؛ مع الإشارة إلى أنّ المؤتمر السنوي الذي ينظّمه المجتمع الدولي للأورام السرطانية انعقد بين 10 و13 أيلول، وكان جزء منه عبر الإنترنت.
وقد حيّى الحبر الأعظم التزام الجمعيّة في “خلق صِلات تضامن بين المرضى المُصابين بأمراض خطيرة، مع إشراك الأقارب وأخصّائيّي الصحّة”.
ثمّ طالب بالعناية المستدامة، بما فيها خلال العلاج التلطيفي قائلاً “إنّ العلاقة مع الطاقم الصحّي واللقاء به يدخلان ضمن العلاج”، وشاجِباً “الخطر المتفشّي في ترك البُعد البشريّ الخاصّ بالعناية بالمريض لإرادة الطبيب الفرديّة”.
كما ودعا الحبر الأعظم إلى “الاعتناء بالنساء المُصابات في خصوبتهنّ أو أمومتهنّ بالكثير من الحساسية والاحترام”، مُعترِفاً أنّ “الأبحاث تتطلّب التزاماً اقتصاديّاً قويّاً”، وموصياً بإيجاد “توازن لمنح الأولويّة ليس فقط للنساء المريضات، بل للطاقم أيضاً الذي يجب أن يتمكّن من استعادة قِواه”.