كما جرت العادة، ومنذ زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان سنة 2012، يُتلى تلخيص عن تعليم البابا بالعربيّة كلّ يوم أربعاء ضمن المقابلة العامّة.
واليوم أيضاً، حيّى الأب الأقدس الحجّاج الناطقين بالعربيّة الذين أتوا إلى باحة القدّيس داماسيوس في الفاتيكان، لاسيّما اللبنانيين الذين كانوا هناك حاملين علم بلادهم، والذين توقّف قربهم البابا لمصافحتهم قبل البدء بالمقابلة العامّة.
وبحسب ما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، دعاهم الحبر الأعظم لأن يعهدوا بذواتهم لكلمة الله قائلاً: “أحيّي المؤمنين الناطقين بالعربيّة. وسط الصعوبات التي يعيشها عالم اليوم، إنّ كلمة الله هي المرفأ الأكيد الوحيد، وهي نبع القوّة الضروريّة لمواجهة تحديات الحياة والمساعدة في بناء منزل مشترك مع رجاء أصيل”.
وأصرّ الحبر الأعظم على الرجاء المسيحيّ قائلاً: “المسيحيّ مدعوّ للحياة، وليس لليأس، لأنّ الكلمة الأخيرة هي لله، وليس للبشر. فليُبارككم الرب جميعاً وليحمِكم دائماً من الشرّير”.