صلّى البابا فرنسيس على نيّة إغاثة الشعب الكوبيّ المتضرّر من الوباء.
حيّى البابا أهل كوبا أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 23 أيلول 2020، بعد مرور خمسة أعوام على زيارته هافانا. وقد شكر الأساقفة البابا في الآونة الأخيرة على تعاليمه.
وذكّر: “أنا أحيّي بحرارة المؤمنين الناطقين باللغة الإسبانيّة، وهم كثر اليوم! لقد تمّ الاحتفال في هذه الأيّام بالذكرى الخامسة على زيارتي الرسوليّة إلى كوبا.
وصلّى على نيّة إغاثة السكّان المتضرّرين من الوباء: “أنا أحيّي إخوتي الأساقفة وكلّ أبناء وبنات هذه الأرض الحبيبة. أنا أؤكّد لهم على قربي وصلاتي وأسأل الربّ، بشفاعة سيّدة كوبري، أن يحرّركِ ويخفّف من آلامها، في هذه الأوقات الصعبة التي تمرّ بها بسبب الوباء”.
ثمّ ذكّر البابا الحجاج الناطقين باللغة الإسبانيّة بأهميّة الجمع بين “الأبعاد المحليّة والعالميّة” من أجل بنيان المجتمع. ليساعدنا الربّ على البنيان معًا، كعائلة بشريّة، مستقبلاً مليئًا بالرجاء، حيث تغتني الأبعاد المحليّة والعالميّة من بعضها البعض، ويزدهر الجمال ويُبنى حاضر العدالة ويلتزم كلّ شخص بالخدمة والمشاركة. ليبارككم الرب جميعًا”.