“الإفخارستيا هي أساس الحياة المسيحية. هي أساس كلّ الأسرار في التقليد الكاثوليكي” هذا ما صرّح به رئيس أساقفة أونيتشا، في نيجيريا، المونسنيور فاليريان أوكيكي.
وجّه رسالة فيديو إلى المشاركين عبر الإنترنت في المؤتمر القرباني الدولي الذي كان من المفترض أن يحدث في أيلول هذه السنة في بودابست، إنما تمّ إرجاؤه إلى أيلول 2021 بسبب انتشار فيروس كورونا.
بناءً على طلب الكاردينال بيتر إردو، رئيس أساقفة بودابست، قام المتحدثون الآتون من 11 بلدًا من خمس قارات، برسائل فيديو على قناو يوتيوب الخاصة بالمؤتمر.
وقد عُقد الاجتماع التمهيدي للمؤتمر في الفترة ما بين 13 و20 أيلول 2020 بعد أن افتتحه الكاردينال إردو الذي اعتبر أنه من المهمّ أن نردّ على وباء كورونا بالعمل معًا والصلاة.
وكان قد وجّه البابا أثناء صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 20 أيلول الفائت، تحيّاته للكهنة والمؤمنين في هنغاريا وكلّ من ينتظرون بإيمان وفرح هذا الحدث الكنسيّ. لنواصل، متّحدين روحيًا، درب الاستعداد، من خلال الإيجاد في الافخارستيا مصدر الحياة ورسالة الكنيسة”.
يعمل المونسنيور فاليريان أوكيكي في أبرشية “تتميز بالفقر المدقع”، كما يوضح الكاردينال بيتر إردو، مقدمًا شريط فيديو لرئيس الأساقفة النيجيري: “الناس ليس لديهم ما يكفي من الطعام، كالأرز مثلاً”. ترسل الكنيسة المجرية مساعدات إنسانية إلى هذه المنطقة، في حين أنّ الأسقف أوكيكي “يساعد شخصيًا في توزيع الطعام على الفقراء”.
يذكر الكاردينال أنّ “مشكلة أخرى تواجهها نيجيريا هي العنف ضد المسيحيين”. ويتابع قائلاً: “هذا العام وحده، تمّ ذبح 600 مسيحي على الأقل بسبب إيمانهم الكاثوليكي وإيمانهم المسيحي”.
في رسالته بالفيديو، شكر المطران أوكيكي المجريين وكذلك حكومة البلاد و”كلّ شعب الله على إظهار الحبّ الإفخارستي” ودعم مجتمع أبرشيته بالتبرعات.
إنه يشكر كلّ من يدعم مؤسسة إفريقيا والدكتورة ريكا فودور الذين يقدمون الخدمات الطبية والإنسانية لسكان أونيتشا. من خلال هذه المؤسسة، يتلقّى السجناء والطلاب والمحتاجون والأكثر فقرًا الطعام والإسعافات الأولية.
يأمل رئيس الأساقفة أن يكون قادرًا على المشاركة شخصيًا في مؤتمر القربان الدولي في بودابست في أيلول 2021.