تحتفل الكنيسة اليوم باليوم العالميّ للمهاجر واللاجئ. أحيّي اللاجئين والمهاجرين الموجودين في الساحة حول النصب التذكاريّ “ملائكة وهم لا يدرون” (عب 13: 2) الذي باركته قبل عام”. هذا ما قاله البابا فرنسيس يوم أمس بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، في 27 أيلول 2020.
في الواقع، كان قد بارك البابا مجموعة نحّاتين للفنّان الكنديّ تيموثي شمالز، تحت عنوان “ملائكة وهم لا يدرون”، في ساحة القديس بطرس، في 29 أيلول 2019، في ختام القداس لمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ، الذي أراده البابا بندكتس الخامس عشر في العام 1914، وهذه السنة، إنه اليوم السادس بعد المئة.
منذ ذلك الحين، عُرض النحت بشكل دائم في ساحة القديس بطرس، لذلك أراد البابا “تذكير الجميع بالتحدي الإنجيلي المتمثل في الترحيب” وهو توضيح للرسالة إلى العبرانيين: “لا تنسوا إضافة الغرباء: لأنّ بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون” (13، 2).
وأضاف البابا بعيد صلاة التبشير الملائكي: “أردتُ أن أكرّس رسالتي هذا العام للنازحين، المضطرّين للفرار، كما حدث ليسوع وعائلته. “مجبورون على الفرار، على غرار يسوع”، وكذلك النازحون والمهاجرون. نوجّه لهم بشكل خاص ولمَن يعاونهم فكرَنا وصلاتَنا”.
لخّص البابا رسالته في تغريدتين في 27 أيلول: “دعونا نصلي من أجل ملايين النازحين الذين، مثل يسوع ووالديه في رحلتهم إلى مصر، يعيشون في أوضاع من الخوف وعدم اليقين كلّ يوم”.