دعا البابا فرنسيس الأطراف المتنازعة في القوقاز إلى حلّ النزاعات من خلال “الحوار” و”التفاوض”، وذلك بعيد صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد 27 أيلول 2020، في ساحة القديس بطرس، قائلاً: “وردتنا أخبار مقلقة عن اشتباكات في منطقة القوقاز. إنّي أصلّي من أجل السلام في القوقاز وأطلب من الأطراف المتنازعة إظهار بوادر ملموسة من حسن النية والأخوّة، تستطيع أن تقود إلى حلّ المشاكل، ليس باستخدام القوّة والسلاح، بل من خلال الحوار والمفاوضات. لنصلِّ معًا، في صمت، من أجل السلام في القوقاز”.
ثم طلب البابا من الحاضرين ومن يتبعون صلاة التبشير الملائكي على وسائل الإعلام أن يصلوا معه بصمت على هذه النيّة: “لنصلِّ معًا، بصمت، من أجل السلام في القوقاز”.
كانت أرمينيا وأذربيجان على شفير الحرب يوم الأحد حيث اندلع القتال الدامي بين القوات الأذربيجانية ومنطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية التي تدعمها يريفان. وأبلغ الطرفان المتحاربان عن وقوع إصابات بين العسكريين والمدنيين. بحسب الجانب الأرمني، قُتلت امرأة وطفل”، أوضح Les Echos، هذا الأحد، 27 أيلول 2020.
كان القتال قد اندلع بالفعل في تموز الماضي، على حدود البلدين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 17 شخصًا، واندلاع صراع يعود تاريخه يوم سقط الاتحاد السوفيتي السابق، على أساس حدود مثيرة للجدل.
لا تزال منطقة ناغورنو كاراباخ في حالة توتر بعد حرب 1994 واشتباكات أخرى في 2016.
زار البابا أرمينيا في حزيران 2016 وأذربيجان في تشرين الأوّل 2016: بالفعل، لم يكن الانتقال من دولة إلى أخرى في نفس الرحلة خيارًا.