Message pour la Journée des communications sociales © Vatican Media

تعال وانظر: عنوان رسالة البابا لمناسبة يوم التواصل

عنوان للرسالة الخامسة والخمسين ليوم للتواصل الاجتماعيّ، الذي سيتمّ الاحتفال به في أيار 2021.

Share this Entry

“تعال وانظر”. عبارات الرسول فيليبّس هي أساسيّة في الإنجيل: في الواقع، إنّ البشارة المسيحية قبل الكلمات، كانت من النظرات والشهادات واللقاءات والقرب. بكلمة، من الحياة. هذه الكلمات تحديدًا هي مذكورة في إنجيل القديس يوحنا (1: 43 – 46)، وقد اختارها البابا فرنسيس كعنوان للرسالة الخامسة والخمسين ليوم للتواصل الاجتماعيّ، الذي سيتمّ الاحتفال به في أيار 2021.

هكذا ورد في الإنجيل: “في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل، فوجد فيلبّس فقال له: اتبعني”. وكان فيلبّس من بيت صيدا، من مدينة أندراوس وبطرس. فيلبّس وجد نتنائيل وقال له: “وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة”. فقال له نتنائيل: “أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟” قال له فيلبّس: “تعال وانظر”.

معرفة الأساس، وفهم معنى الأمور

في العصر المتغيّر الذي نعيشه، والوقت الذي يجبرنا على عيش التباعد الاجتماعي بسبب انتشار الوباء، يمكن للتواصل أن يجعل القرب ممكنًا لمعرفة الأساسيّ وفهم بحقّ معنى الأمور.

نحن لا نعرف الحقيقة إلاّ إذا عشناها، وقابلنا الناس وشاركناهم أفراحهم وآلامهم. إنّ المقولة القديمة “الله يلاقيك حيثما تكون” يمكن أن تكون كدليل لمن يعملون في وسائل التواصل الاجتماعيّ في قلب الكنيسة.

نرى أيضًا في دعوة التلاميذ الأوائل مع يسوع الذي يذهب إلى ملاقاتهم وداعيًا إياهم إلى اتباعه، أنها يمكن استخدامها أيضًا في كلّ الوسائل الإعلاميّة، تحت كلّ أشكالها، لتصل إلى الناس كما هم وحيثما يعيشون.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير