فيما دخلت أوروبا في “الموجة الثانية” من وباء كوفيد-19، ستُبَثّ المقابلات العامّة التي يُجريها البابا فرنسيس صباح الأربعاء مباشرة مجدّداً، بدون حضور للمؤمنين. هذا ما أشار إليه الفاتيكان بتاريخ 29 تشرين الأوّل 2020، ونقلته الزميلة آن كوريان.
منذ أيلول الماضي، استعاد الأب الأقدس اللقاء الأسبوعيّ مع مشاركة المؤمنين، بداية في باحة القدّيس داماسيوس في القصر الرسولي، وبعددٍ محدود، ثمّ في قاعة بولس السادس في الفاتيكان. إلّا أنّ الوضع تفاقم في منتصف تشرين الأوّل، ولم يعد الحبر الأعظم يُحيّي المؤمنين من الممرّات كما كان يفعل عادة لمّا كان يتوقّف لمخاطبة البعض، بل أصبح يُحيّيهم من المنصّة بهدف تفادي التجمّع لدى مروره، بحسب ما شرحه بنفسه داعياً إلى احترام القيود التي تفرضها الحكومات.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه تمّ تسجيل حالة عدوى بعد مقابلة 21 تشرين الأوّل العامّة، من هنا فإنّ الدولة الصغيرة تنوي “تفادي أيّ مخاطرة مستقبليّة محتملة لأجل صحّة المشاركين”.