“كاهن أرثوذكسيّ مصاب بجروح بليغة ضحيّة إطلاق رصاص في ليون” هذا هو عنوان إذاعة الفاتيكان يوم السبت 31 تشرين الأوّل 2020: وقع الهجوم عند حوالى الساعة الرابعة بعد الظهر في ليون (فرنسا) ووُجد الكاهن بين الحياة والموت، لكنه كان لا يزال لم يفقد وعيه بالكامل عند وصول المساعدة”.
وبحسب إذاعة الفاتيكان فإنّ “هذا الكاهن الأرثوذكسيّ من الجنسيّة اليونانيّة قد أُصيب برصاصة في حوالى الساعة الرابعة بعد الظهر في ليون وهرب الفاعل، إلاّ أنّ المدّعي العام في ليون، نيكولاس جاكيه، أعلن في حوالى الساعة الثامنة والنصف اعتقال واحتجاز مشتبه به وقد يتوافق ربما مع الوصف الذي قدّمه الشهود الأوائل”.
وكان الكاهن يقوم بإغلاق كنيسة وقت الهجوم وهو يبلغ من العمر 52 عامًا وأب لثلاثة أولاد. وقد غرّد وزير الداخليّة السيد جيرارد دارمانان على حسابه الخاص على تويتر: “تجنّبوا هذا القطاع واتبعوا التعليمات. ادعموا عناصر الأمن والإنقاذ. سأتوجّه إلى باريس وأعلن حال الطوارئ”.
أكّد الأب هوغ دو وويلمونت، الأمين العام لمجلس أساقفة فرنسا أنه سيرافق القضيّة بالصلاة بانتظار التطوّرات الجديدة فيما خصّ هذا الهجوم، والتي لا تزال أسبابه مجهولة حتى الساعة.
أتت هذه الأحداث في جوّ متوتّر في فرنسا، بُعيد ثلاثة أيّام على الهجوم القاتل في الكنيسة الكاثوليكية سيدة الانتقال في نيس، وفيها خسر ثلاثة أشخاص حياتهم، فنسان لوكي، أب لولدين، أم برازيلية تبلغ 44 عامًا، من أصل برازيليّ وهي سيمون باريتو سيلفا، وامرأة فرنسيّة تبلغ 60 عامًا وهي نادين ديفيلر.