تذكّر اليوم البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين “الضحايا العزّل للإرهاب المنتشر في أوروبا، والذي تزايدت وحشيّته بوتيرة عالية”.
في هذه الأيّام التي نصلّي فيها على نيّة الموتى، ذكر البابا بشكل خاص “الهجوم الخطير الذي وقع الأسبوع الفائت في نيس، في الكاتدرائية” والهجوم الذي حصل أيضًا في مطلع الأسبوع، في شوارع فيينا. إنها مآسي أثارت الذعر والبغضاء في نفوس السكّان الّذين لا يزالون يؤمنون بالحوار والسلام”.
وأكّد البابا فرنسيس: “أنا أوكل لرحمة الربّ الأشخاص الذين اختفوا بشكل مأساويّ، وأعبّر عن قربي الروحيّ من أقاربهم وكلّ من يعانون بسبب هذه الأحداث المؤسفة، وكلّ من يسعون إلى المساومة على التعاون الأخويّ بين الأديان، من خلال زرع العنف والحقد”.
وكان قد قتل رجل ثلاثة أشخاص في نيس، بالسلاح الأبيض، في بازيليك السيّدة العذراء. وفي 2 تشرين الثاني، قُتل أربعة أشخاص في الهجوم الذي وقع في فيينا وأُصيب 15 منهم، بينما يبقى العديد من المصابين في حالة حرجة.، وقد وقعت هجمات أخرى في وقت متزامن.