“لنقدّم للربّ هذه المسافة التي تفصلنا عن الآخرين، لصالح الجميع”: هكذا شجّع البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة التي جرت اليوم بدون حضور المؤمنين، في مكتبة القصر الرسوليّ، في 4 تشرين الثاني 2020.
وقال البابا في بداية اللقاء الذي نُقل عبر البثّ المباشر: “بعد مرور شهرين على استئناف المقابلات العامة مع الحضور، في ساحة القديس داماسيوس، في الفاتيكان، ثمّ في قاعة بولس السادس، اضطررنا للأسف للعودة إلى القيام بهذه المقابلة العامة من المكتبة، لحماية أنفسنا من انتقال عدوى فيروس كورونا. وهذا يعلّمنا أنه يجب أن نكون متنبّهين للتعليمات التي تعطيها السّلطات، سواء أكانت السلطات السياسية أو السلطات الصحيّة، للدفاع عن أنفسنا ضد هذا الوباء”.
ثمّ حثّ البابا قائلاً: “لنفكّر مليًّا بالمرضى، بمن يدخلون إلى المستشفيات وحالتهم ميؤوس منها، لنفكّر في الأطبّاء والممرّضين والممرّضات، والمتطوّعين وبالعديد من الأشخاص الذين يعملون مع المرضى في هذا الوقت: إنهم يخاطرون بحياتهم، إنما يقومون بكلّ ذلك بحبّ يشعرون به تجاه المريض، كدعوة. لنصلِّ على نيّتهم”.