“فلنتعلّم في مدرسة يسوع أن ننسحب في صمتِ الصلاة، كي نقدّم معه صعوبات ومعاناة العالم للآب”: تلك كانت دعوة البابا فرنسيس للحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، والتي وجّهها لهم اليوم بعد تعليمه ضمن المقابلة العامّة قائلاً “إنّ الله يتكلّم في الصمت حيث قد تظهر أصوات عديدة نخفيها في أعماق أعماقنا: الرغبات الدفينة والحقائق التي نُصرّ على طمسها”.
وأضاف البابا، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت: “يُظهر لنا المسيح أنّ سرّه موجود في الصلاة. وللصلاة القدرة على تحويل ما يبدو مُقدّراً للفشل إلى الخير، وعلى منحه الحياة. فليُبارككم الرب”.
أمّا في التحيّة التي وجّهها لمسيحيّي الشرق الأوسط، فقد قال: “عندما نصلّي، نفتح قلبنا لله كي يتمكّن من تنقيته. فلنتذكّر كلمات الرب الواردة في سفر حزقيال: أعطيكم قلباً جديداً وأجعل في أحشائكم روحاً جديداً… وأجعلكم تسلكون في فرائضي (حز 36 : 26 – 27). فليُبارككم الرب وليحمِكم من كلّ شرّ”.