أفرجت الشرطة عن أرزو رجا، وهي شابّة كاثوليكيّة تبلغ 13 عامًا، تمّ اختطافها في 13 تشرين الأوّل الفائت، واعتنقت الإسلام قسرًا وتزوّجت من خاطفها، بناءً على أوامر المحكمة العليا في إقليم السند، في باكستان، بحسب ما أفادت الوكالة الفاتيكانية فيدس في 3 تشرين الثاني 2020.
وصرّح النائب العام في أبرشيّة كراتشي، المونسنيور دييغو ساكيه، لوكالة فيدس الفاتيكانية، بعد أن قابل الشابّة التي أُفرج عنها في 2 تشرين الثاني: “يُعتَبَر هذا الإفراج “خطوة بالغة الأهميّة بُعيد أسبوعين على المحاولة الحثيثة في تحقيق ذلك من قِبل مسؤولي الكنيسة، مع دعم مسؤولي الأحزاب السياسيّة ومنظمات حقوق الإنسان الأساسيّة والمجتمع المدني”.
إنّ القاصرة هي موجودة في مركز الشرطة في منطقة محميّة مخصّصة للنساء والأطفال. ومن هناك، سيتمّ “إرسالها إلى ملجأ لحمايتها”. وحثّ بأنّ “كلّ الجماعة المسيحيّة تواصل الصلاة على نيّة أن تتحقّق العدالة لأرزو، وأرجو أن يحدث ذلك قريبًا”.
كذلك، ألقت الشرطة القبض على الخاطف، علي أزهر، الذي أجبر الفتاة على اعتناق الإسلام والتزوّج منه في اليوم نفسه.
وأفاد جيمس غنّام، مدير مركز السلام في لاهور، لفيدس أنّ “إنقاذ أرزو هو فرصة لشكر الله على نضال القادة الدينيين المسيحيين ونشطاء الحقوق الأساسية والعاملين على تحقيق العدالة”. وأضاف: “إنّ الصلوات التي يتلوها المسيحيون والعديد من رجال ونساء مسلمين قد استُجيبت أخيرًا”.