سيستقبل البابا فرنسيس عائلات الضحايا الثلاث الذين وقعوا في بازيليك سيدة نيس، بحسب ما أفاد رئيس جمعيّة Amitie France Italie باولو تشيلي، في 5 تشرين الثاني 2020، بعيد أسبوع على وقوع المأساة.
وقد تمّ قتل كلّ من نادين دوفيلر، 60 عامًا وسيمون باريتو سيلفا، اللّتين وصلتا إلى الكنيسة لتصلّيا، مع السكرستان، فنسان لوكيس، 54 عامًا، أثناء هجوم إسلاميّ في 29 تشرين الأوّل.
وفي بيان صادر عن وكالة SIR من مجلس الأساقفة الإيطاليين، حدّد باولو تشيلي أنّ البابا سيلتقي بأقاربهم “ما أن تسمح الحالة الصحيّة بذلك” وختم مؤكّدًا صلاته على نيّة البابا: “أنا أشكر البابا فرنسيس من كلّ قلبي على قربه وعطفه”.
وكتب رئيس بلديّة نيس كريستيان إيستروزي على حسابه الخاص على تويتر: “شكر كبير للبابا فرنسيس الذي قبل أن يستقبل عائلات نادين وفنسان وسيمون ، قريبًا”.
وكان قد أصدر مدير دار الصحافة الفاتيكانية بيانًا يستنكر فيه “لحظة الألم” و”الارتباك” ، كاتبًا: “إنّ الإرهاب والعنف هما غير مقبولين أبدًا”.
وأكّد ماتيو بروني أنّ البابا علم بالأمر وهو قريب جدًا من الجماعة الكاثوليكية المحزونة. هو يصلّ يعلى نيّة الضحايا وأقاربهم حتى يتوقّف العنف وأن نبدأ من جديد بالنظر إلى بعضنا البعض كإخوة وأخوات وليس كأعداء”.
ثمّ استنكر البابا هذا الاعتداء “الذي زرع الموت في مكان للصلاة والعزاء”، وصلّى على أن يتصرّف الشعب الفرنسيّ الحبيب بشكل موحَّد، وأن يردّ على الشرّ بالخير.
وبعد ذلك بقليل، وجّه برقية إلى الأسقف المحليّ المونسنيور أندريه مارسو، عبّر فيها عن “تضامنه مع العائلات المنكوبة، سائلاً الله أن يقدّم لهم العزاء وأدان بشدّة الأعمال الإرهابيّة العنيفة، داعيًا الشعب الفرنسيّ إلى الوحدة”.