تواصل البابا فرنسيس والرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، عبر الهاتف، في 12 تشرين الثاني 2020، بحسب ما أكّدت دار الصحافة الفاتيكانية لوكالة زينيت.
وبحسب موقع أخبار الفاتيكان، فإنّ الدعوة قد أتت تلبية لرغبة الأساقفة الأمريكيين بعد أن شجّع رئيس مجلس الأساقفة المونسنيور خوسيه غوميز كلّ القادة إلى العمل من أجل “الوحدة الوطنيّة” و”الانخراط في الحوار” من أجل تحقيق الخير العام.
وأعلن أسقف لوس أنجلوس: “في هذا الوقت من تاريخ أمريكا، من واجب الكاثوليك أن يكونوا صانعي سلام وأن يعزّزوا الأخوّة والثقة المتبادَلة” من خلال التركيز على نظرة المبشّرين ومؤسسي الولايات المتحدة: إنها أمّة تتحلّى بالإيمان بالله، حيث يتمّ الدفاع عن كلّ حياة بشريّة فيها وحيث حريّة الضمير والمعتقد هي مُصانة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ جو بادين قد حصد أكبر عدد من الأصوات في 7 تشرين الثاني وتفوّق على الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو الرئيس الكاثوليكي الثاني، بعد جون كينيدي.