سيستقبل شبيبة البرتغال رموز الأيّام العالميّة للشبيبة، الصليب وأيقونة مريم، في 22 تشرين الثاني 2020، في خلال قدّاس يحتفل به البابا فرنسيس لمناسبة عيد يسوع ملك الكون.
وفي نهاية الاحتفال الذي سيجري في بازيليك القديس بطرس، سيقوم شباب بنما، حيث حصلت الأيّام العالميّة للشبيبة في العام 2019، بتسليم هذه الرموز إلى شبيبة لشبونة، حيث من المرتقب أن تنعقد الأيّام العالميّة للشبيبة في العام 2023.
وحدّد البيان الصادر عن دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، أنه سيتواجد وفد صغير من بلدين بسبب التدابير الوقائية. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه اللّفتة تُقام وقت الشعانين، إنما تمّ تأجيلها هذه السنة بسبب الوباء.
يعود تقليد رموز الأيّام العالميّة للشبيبة إلى العام 1984، حين في ختام السنة اليوبيليّة، أوكل البابا القديس يوحنا بولس الثاني صليب اليوبيل إلى الشبيبة. ثمّ في العام 2003، قدّم لهم نسخة عن أيقونة مريم خلاص الشعب الروماني، العزيزة على قلب أهل روما. كانت الأيقونة، الموجودة في بازيليك القديسة مريم الكبرى، موضع تفانٍ خاص منذ القرن الثالث والعشرين. وبحسب التقليد، فإنّ الإنجيليّ لوقا هو من رسمها.
سيتمّ بثّ القدّاس مباشرة على قناة يوتيوب التابعة لأخبار الفاتيكان. وسيلتقي مسؤولو راعويّة الشبيبة للمجالس الأسقفيّة والحركات الدوليّة عبر الإنترنت، من 18 حتى 21 تشرين الثاني، لحضور اجتماع “من بنما إلى لشبونة – مدعوّون إلى السينودسيّة التبشيريّة”.