“كلّ أنواع التعصّب الأصوليّ تضرّ بالعلاقات بين الأشخاص، والجماعات والشعوب. لنلتزم بأن نعيش ونعلّم قيمة الاحترام والحبّ القادر على قبول الاختلافات وأولويّة الكرامة البشريّة”، هذا ما غرّد به البابا على حسابه الخاص على تويتر، في 16 تشرين الثاني 2020 لمناسبة اليوم العالميّ للتسامح.
وأضاف: “لنعِش ونعلّم قيمة الاحترام، الحبّ القادر على قبول كلّ اختلاف، وأولويّة كرامة كلّ إنسان”. إنّ الرسالة هي مأخوذة من الرسالة البابويّة “كلّنا إخوة”، حيث يشدّد البابا على “أولويّة كرامة الإنسان البشريّ على أفكاره وشعوره وممارساته، حتى على خطاياه، مهما كانت”. (رقم 191)
وتابع: “بينما يتكاثر التعصّب ومنطق الانقلاب، في مجتمعنا اليوم، والانغلاق على الذات، بالإضافة إلى التشرذم الاجتماعي والثقافيّ، يتّخذ السياسيّ الصالح الخطوة الأولى حتى تُسمَع الأصوات المختلفة. بالطبع، إنّ الاختلافات تنشئ الصراعات، إنما التماثل يولّد الاختناق ويجعلنا نختنق ثقافيًا. دعونا لا نستسلم للعيش منغلقين في إطار الواقع”.