“يمكن للرياضة أن تفتح دروب الإيمان”، هذا ما أكّده البابا فرنسيس مهنّئًا لاعبي كرة القدم وهم فريق من الكهنة، تلقّوا جائزة من الاتّحاد الإيطاليّ لكرة القدم.
ومع أكثر من مئات المباريات الخيريّة بأسمائهم حول العالم حصل اللاعبون المئة والعشرون على “وسام الشرف 2020” لأنهم يعزّزون القيم الثقافية والأخلاقيّة لكرة القدم.
وفي رسالة نُشرت في 16 تشرين الثاني على يد قائد الفريق، الأب والتر أونانو، كاهن رعيّة سان جيوفاني باتيستا دو لا سال، في سردينيا، عبّر البابا فيها عن تعاطفه مع “هؤلاء الكهنة المتّحدين بشغف بكرة القدم وإرادتهم الصلبة بأن يكونوا في المرتبة الأولى في مجال التضامن، من خلال الرياضة”.
وكتب البابا: “من الجيّد أن نرى الكهنة الذين ينتمون إلى هذه الجمعيّة قد قرّروا أن ينقلوا صورة رعاة النفوس في مشروع ينقل الإنجيل من خلال مباراة كرة قدم، انطلاقًا من رغبتهم في التلاقي والتعرّف إلى بعضهم البعض والصلاة واللعب معًا”.
وأضاف: “يمكن للرياضة أن تفتح دروبًا من الإيمان في أماكن أو بيئات حيث لا يمكن إعلان الإنجيل مباشرةً لأسباب عديدة”. وشجّعهم البابا على أن يكونوا “علامات تدلّ على يسوع وحنانه، حتى لو كانوا يرتدون ثياب السباحة”.
وتمنّى أن تحمل شهادة إيمانهم وفرحهم الثمار من خلال تعزيز الأخوّة والتضامن”.