الكنيسة الكاثوليكية في مصر تقيم أوّل مؤتمر للتعليم المسيحي

أنتم الكنيسة… تحيون وتعطون الحياة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نظّم المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسيسكاني، مؤتمر التعليم المسيحي الأول في مصر تحت عنوان “أنتم الكنيسة… تحيون وتعطون الحياة”، وذلك في دير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان بالمقطم، أيام 13 و14 تشرين الثاني نوفمبر 2020.

بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية لرئيس اللجنة المنظمة الأب ميلاد شحاته الفرنسيسكاني، مدير المعهد الفرنسيسكاني للدراسات الشرقية، حيث رحب بأصحاب النيافة الأنبا توما عدلي والأنبا باخوم والأنبا دانيال لطفي، وبرؤساء معاهد التربية الدينة الأب أندراوس فهمي والأب شربل خوري اللعازري، والأخت جوزيفا كرومل. كما رحب بالكهنة والرهبان المشاركين، وعبر عن سعادته للتعاون ولإقامة هذا المؤتمر الأوّل لرصد ولقاء مسؤولين ومديرين وطلاب المعاهد الدينية بالكنيسة الكاثوليكية الوضع بمصر. وأكد في كلمته على أن “ما نسلمه لأبنائنا وبناتنا ليس معرفة وعلم، بل حياة”.

كما شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في المؤتمر حيث ألقى كلمة عبر غبطته فيها على أهمية الحركات الداخلية داخل الكنيسة، وأكد على أن الكنيسة هي تراكم روحي وكنز كبير جدًا يتم البناء عليه. وإن ما يحدث اليوم يجب أن نشكر الله عليه لأنه يعبر عن وجود حركة داخلية. واعتبر غبطته أن هذا المؤتمر جديد من نوعه يظهر مجهود المكتب الإعلامي الكاثوليكي والمركز الثقافي الفرنسيسكاني في جمع المؤسسات الدينية لعمل رصد للواقع. كما شجع غبطته هذه المبادرة لإحساسه بوجود الجدية في العمل والخدمة قائلاً: “أنا أشجع وأبارك هذه المبادرة بصفتي الخادم الأول للكنيسة”. وفي نهاية كلمته شكر كل المنظمين والمشاركين في المؤتمر.

وألقى الأنبا باخوم، النائب البطريركي ومدير المكتب الإعلامي، مداخلته بعنوان “التعليم المسيحي والتحديات الرعوية” وتحدث نيافة عن التحديدات الرعوية في ظل التطور والتقدم. كما ألقى الأب أندراوس فهمي، مدير كلية العلوم الدينية بالسكاكيني مداخلته تحت عنوان “التعليم الديني المسيحي ماهيته ودوره” حيث تطرق لرؤية المؤسسات التعليمية الكنسية في ظل عواصف التغير وسرعة الأحداث والتيارات الإلحادية والقنوات الفضائية المختلفة. كما ألقى الدكتور مايكل مدحت، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان والمعاهد الدينية الكاثوليكية محاضرة تحت عنوان “الرؤية الفلسفية للتعليم المسيحي”.

وحرص منظمون المؤتمر على إشراك من لديهم رؤية ومنظورة مختلفة، لذلك شارك الأستاذ الدكتور لؤي محمود محمد مدير مكتبة الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية لما له من رؤية من تطوير المناهج الأكاديمية الخاصة بالآثار والفنون العمارة واللغات القبطية. كما شارك القس الدكتور وجيه يوسف الباحث في التراث العربي المسيحي لخبرة في تطوير أساليب المعاهد الدينية.

وقد نجح المؤتمر في نقاش ثلاثة محاور رئيسية وهي: التعليم المسيحي والتحديات الرعوية، التعليم الديني المسيحي ماهيته ودوره، الرؤية الفلسفية للتعليم المسيحي.

 وفي نهاية المؤتمر تم تكريم أسرة “توما الإكويني” في هذا المؤتمر لما لهم من إسهامات في خدمة إعلان فرح الإنجيل.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

مايكل عادل أمين

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير