في ناغورنو كاراباخ، تنتشر مخاوف تتعلّق بمصير الكنائس والأديرة الأرمنية الموجودة في المناطق التي يجب أن تكون تحت مراقبة أذربيجان، إثر الاتّفاقيّة التي وُقِّعَت بين أرمينيا وأذربيجان لوضع حدّ للصراع المسلّح الأخير.
وهذا القلق، كما أشارت إليه وكالة فيدس الفاتيكانيّة ونقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت، ازداد عندما أظهر الكرسي الرسولي الأرمني في “إشميادزين” أعمال التخريب والتدنيس التي ارتُكِبَت في كاتدرائية “شوشي” في مدينة ناغورنو كاراباخ (التي تخضع لسيطرة الجيش الأذربيجاني).
من ناحيته، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحفاظ على “الحياة الكنسيّة الطبيعيّة واحترام أماكن العبادة”، وذلك ضمن اتصال هاتفيّ مع نظيره الأذربيجاني الذي ضمن الحماية والوصول الحرّ إلى جميع الكنائس والأديرة في ناغورنو كاراباخ.
في السياق عينه، ونزولاً عند رغبة السكّان المحليّين، دشّن العسكريّون الروس (الذين أُرسِلوا للحفاظ على السلام في المنطقة) مركز مراقبة قرب دير “داديفانك”، ويمكن للزيارات إلى الدير أن تحصل بالتعاون معهم.