لمناسبة اليوم العالميّ للصيد البحريّ، في 21 تشرين الثاني 2020، أطلق الفاتيكان دعوة للصيّادين الثمانية عشر من صقليا المحتجَزين في ليبيا منذ الأوّل من شهر أيلول الفائت.
دعا الكاردينال بيتر توركسون، عميد الدائرة من أجل خدمة التنمية البشريّة الشاملة، كلّ السّلطات والحكومات الوطنيّة المعنيّة “إلى حلّ هذا الوضع المضني وإيجاد جواب مرضيّ من خلال حوار مفتوح وصادق”.
في الواقع، تمّ القبض على هؤلاء البحّارة وهم ثمانية إيطاليين وستة تونسيين وإندونيسيين وسنغاليين بعد أن اتّهمتهم الزوارق الدوريّة أنهم كانوا يصطادون على الشواطئ اللّيبيّة، وقد انطلقوا من الميناء الصقليّ في مازارا ديل فاللو.
لا تزال عائلاتهم تنتظر بفارغ الصبر خبرًا عنهم وهي تتطلّع إلى رؤيتهم من جديد والتواصل معهم”. من هنا، عبّر الكاردينال توركسون عن قلقه إزاء هذا الوضع بالأخصّ وأنّ الصيّادين “يعيشون فترة الوباء هذه بصعوبة كبيرة، مشجّعًا على “التضامن مع الأشخاص المهمَّشين”. آن الآوان للتحرّك وليس إطلاق الكلام فحسب، طالبًا لهذه الغاية، أن تبذل الحكومات والمنظّمات الدوليّة جهدًا أكبر في هذا السياق.
تمّت تقديم رسالته أثناء عبر الانترنت في 20 تشرين الثاني وهو يصادف الذكرى المئوية لتأسيس ستيلا ماريس والذكرى الخامسة والسبعين لمنظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.