اتصل البابا فرنسيس بالإمام الأكبر لجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيّب، يوم الخميس 19 تشرين الثاني 2020، لإعادة التأكيد على أنّ الأديان “ليس لها علاقة” بالعنف والحقد.
وكان قد غرّد على حسابه الخاص على تويتر: “أسعدني التحدّث عبر الهاتف أمس مع أخي أحمد الطيّب الإمام الأكبر شيخ جامع الأزهر. نؤكّد من جديد على دعمنا للأخوّة الإنسانيّة كحلّ للقضاء على العنف والتمييز والكراهية باسم الدّين. لا علاقة للأديان بهذه الأمور”.
تجدر الإشارة إلى أنّ “جميعنا إخوة” هي الرسالة البابوية الثالثة للبابا فرنسيس، وهي مستوحاة من وثيقة الأخوّة الإنسانيّة التي وقّعها البابا مع أعلى سلطة بالنسبة إلى العالم السنّي في أبو ظبي في شباط 2019.
غداة إصدار الوثيقة الإنسانيّة (في 4 تشرين الأوّل 2020)، غرّد أحمد الطيّب على تويتر هذه الرسالة مقتبسًا من الرسالة البابويّة: “إنّ رسالة أخي البابا فرنسيس، “جميعنا إخوة” هي امتداد لوثيقة الأخوّة الإنسانيّة، وهي تكشف واقعًا عالميًا تتزعزع فيه المواقف والقرارات ويدفع ثمن ذلك الأشخاص المهمّشون والضعفاء… إنها رسالة موجَّهة إلى ذوي الإرادة الصالحة والضمير الحيّ والتي توقظ من جديد ضمير البشريّة”.