“نحن لم نُخلَق لكي نحلم بالإجازات أو بعطلات نهاية الأسبوع، وإنما لكي نحقّق أحلام الله في هذا العالم. لقد جعلنا قادرين على أن نحلم لكي نعانق جمال الحياة. وأعمال الرحمة هي أجمل أعمال الحياة” تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم الاثنين 23 تشرين الثاني.
حدّد البابا الهدف، وهو ليس سوى أعمال الرحمة التي تحدّث عنها بإسهاب في يوبيل الرحمة في العام 2016: “لقد جعلنا الله قادرين على الحلم حتى نعانق جمال الحياة وأعمال الرحمة هي أجمل أعمال الحياة”.
في الرسالة البابوية “رحمة وبؤس” التي أصدرها البابا لمساعدة المعمَّدين على “مواصلة عيشهم في الرحمة بالقوّة نفسها التي عاشوها في يوبيل الرحمة”، قال البابا: “لقد مرّ أكثر من ألفي سنة ولا تزال أعمال الرحمة تظهر صلاح الله”.
أعمال الرّحمة الجسديّة هي:
إطعام الجياع؛
ريّ العطاش؛
كسي العراة؛
استقبال الحجّاج؛
مساعدة المرضى؛
زيارة المساجين؛
دفن الموتى.
أما أعمال الرحمة الروحيّة فهي تعود إلى آباء الصحراء وقد عدّدها القديس توما الأكوينيّ، وهي سبعة:
تقديم المشورة للحائرين؛
تعليم الجهّال؛
تحذير الخطأة؛
تعزية الحزانى؛
مسامحة الإساءات؛
تحمّل الأشخاص المملّين بصبر؛
الصلاة إلى الله على نيّة الأحياء والأموات.