خلال زمن المجيء الليتورجي الذي سيبدأ يوم الأحد 29 تشرين الثاني 2020، دعا البابا فرنسيس المؤمنين الناطقين بالفرنسيّة إلى “إعادة إيجاد الرجاء الكبير والفرح” ضمن التحيّة التي وجّهها لهم بعد تعليمه في المقابلة العامّة اليوم.
وتطرّق الأب الأقدس، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، إلى زمن التحضير للميلاد “في هذا الوقت الصعب بالنسبة إلى الكثيرين”. وشجّع سامعيه قائلاً: “مع مرافقة أمّ يسوع، فلنعرف كيف نعاود إيجاد الرجاء والفرح في مجيء ابن الله إلى العالم. فليُبارككم الرب”.
وفيما يختصّ بالبولنديّين، فقد تمنّى لهم البابا أن يملأ “الانتظار الفرِح لمجيء المخلّص الذي أصبح إنساناً مثلنا” قلوبهم بالرجاء والسلام.
أمّا فيما يتعلّق بالتحيّة التي وجّهها الحبر الأعظم للمؤمنين الناطقين بالعربيّة ومسيحيّي الشرق الأوسط، فقد أكّد أنّنا “عندما نُصلّي، يفتح الله أعيُننا، يُجدّد ويُغيّر قلوبنا، يشفي جراحنا ويُعطينا النعمة التي نحتاج إليها. فليُبارككم الرب وليحمِكم دائماً من أيّ شرّ”.
وفي تحيّته الأخيرة التي وجّهها إلى المرضى وكبار السنّ والمتزوّجين حديثاً، تمنّى البابا أن “يُعزّي المسيح كلّ شخص في لحظات التجربة والمعاناة، مع فتحه القلوب على الرجاء… فليجعلكم عيد يسوع الملك الذي احتفلنا به يوم الأحد في اختتام السنة الليتورجيّة مُدرِكين أنّ المسيح حرّرنا من سُلطة الظلمات ليُدخلنا إلى ملكوته، وليجعل منّا شهوداً موثوقين للحقيقة المُخلِّصة”.