“على المسيحيين التعرّف على المستقبل”. بالنسبة إلى البابا فرنسيس، “إنّ للمستقبل اسم وهذا الاسم هو رجاء. الرجاء هو موقف خلاّق وهو فضيلة القلب الذي لا يتوقّف في الماضي ولا يعيش في الحاضر لمجرّد العيش بل يعلم أن ينظر إلى الغد.
في الواقع، توجّه البابا برسالة فيديو إلى المشاركين في المهرجان العاشر للعقيدة الاجتماعية في الكنيسة، تحت عنوان: “ذاكرة المستقبل”، الذي ينعقد في فيرونا من 26 تشرين الثاني حتى 29 منه 2020. ودعاهم إلى “العيش كمؤمنين منغمسين في المجتمع ليظهروا الحياة المستقبلية التي تلقّوها في العماد”.
وحذّر البابا من الحنين إلى الماضي، “وهو مرض روحيّ حقيقيّ يعيق الإبداع ويجعلنا أشخاصًا جامدين وإيديولوجيين، حتى في المجالات الاجتماعية والسياسية أو الكنسيّة”؛ لذلك هو يتعارض مع الذاكرة “المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحبّ والاختبار، بحيث يصبح أحد الأبعاد الأكثر عمقًا في الإنسان”.