أطلق الفاتيكان صفّارة الإنذار لأجل الوضع الإنساني في إثيوبيا: “إنّ المواجهات التي تشتدّ حدّتها من يوم لآخر تُظهر خطورة الوضع الإنسانيّ”: هذا ما أشار إليه مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ضمن إعلان صدر مساء الجمعة 27 تشرين الثاني 2020، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
والبابا فرنسيس بحدّ ذاته دعا الكاثوليك إلى الصلاة لأجل السلام في إثيوبيا: “يدعو الأب الأقدس إلى الصلاة لأجل هذا البلد، ويدعو الأطراف المتنازعة لوقف العنف والحفاظ على الحياة، خاصّة حياة المدنيّين، كي تتمكّن الشعوب من إعادة إيجاد السلام”.
وأشار بروني أيضاً إلى أنّ البابا يُتابع تطوّرات الوضع منذ أسابيع قائلاً: “إنّ الأب القدس يُتابع الأخبار الآتية من إثيوبيا، حيث تجري مواجهة عسكريّة منذ أسابيع… وجرّاء العنف، مات مئات المدنيّين، فيما عشرات الآلاف مُجبرون على ترك منازلهم باتّجاه السودان”.
وفي الواقع، إنّ مصير المهجّرين هو موضوع رسالة البابا لسنة 2020 الصادرة في أيلول الماضي والخاصّة بيوم المهاجر واللاجىء العالميّ.
كما وذكّر بروني أنّ البابا تطرّق إلى الصراع الجاري في إثيوبيا خلال صلاة التبشير الملائكيّ بتاريخ 8 تشرين الثاني الأخير وقال: “مع حثّكم على رفض تجربة المواجهة المسلّحة، أدعو كلّ واحد منكم إلى الصلاة والاحترام الأخويّ والحوار وحلّ الخلافات السلميّ”.